من نحن
قيادتنا
كلمة رئيس مجلس الإدارة

رامي أبو النجا
رئيس مجلس الإدارة
من خلال موقعها في قلب صناعة المدفوعات الإلكترونية بمصر، تعمل شركة بنوك مصر على تحقيق رؤية طموحة تقوم على دعم الابتكار وتعزيز التعاون بين أطراف صناعة المدفوعات، بغرض تعزيز الشمول المالي وتمكين المزيد من المصريين من الاستفادة بخدمات القطاع المصرفي، ويأتي ذلك في إطار الرؤية الوطنية الأشمل للبنك المركزي المصري والتي تستهدف تقديم خدمات مصرفية ووسائل دفع إلكتروني عالية الجودة وإتاحتها لجميع المصريين بأسعار مقبولة، ومن ثم دعم التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
يؤمن مساهمو الشركة وعلى رأسهم البنك المركزي المصري بالقدرات الهائلة التي يمكن إتاحتها من خلال الابتكار المالي ، ومن ثم التقت رؤى الداعمين الرئيسيين للشركة وكان حرصهم على دعم الدور الوطني المنوط بها لتطوير وتحديث البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية.
إيمانا بتلك الرؤى الوطنية المخلصة، فإننا في مجلس إدارة الشركة ندرك أن مسؤوليتنا لا تنحصر في تحقيق القيمة المستدامة لمساهمي الشركة، بل وتمتد إلى تعظيم الدور الاستراتيجي لمنظومة المدفوعات في خدمة الاقتصاد المصري وجميع المصريين.
إن قدرتنا على التوجيه الاستراتيجي وتحقيق أهداف الشركة ترتكز على نظام متكامل وفعال للحوكمة المؤسسية. ويأتي الاهتمام بترسيخ السلوك الأخلاقي وتدعيم الثقافة المؤسسية على رأس أولويات مجلس إدارة الشركة، حيث يحرص مجلس إدارة الشركة على تقديم نموذج يحتذى للقيادة الرشيدة وإعلاء القيم المؤسسية في القول والعمل، وترسيخ ثقافة النزاهة والمساءلة والجودة في كل ما نقوم به، وهو النهج الذي يضمن نجاح وتميز الشركة في الحاضر والمستقبل. إن مقدار النجاح يقاس بقدرتنا على تعظيم القيمة لجميع الشركاء وجميع المتعاملين مع الشركة. فعلى مدار سنوات استطاعت الشركة إقامة علاقة شراكة ممتدة مع النظام المصرفي، نجحت خلالها في تحويل التحديات المرتبطة التقدم التكنولوجي المضطرد إ إمكانات دفع أسرع وأكثر أمانا وموثوقية. كما حرصت الشركة على التعاون مع مطوري الحلول التكنولوجية وشركات المدفوعات العالمية لتبادل الخبرات و مشاركة أفضل الممارسات. وتماشيا مع أهداف المجلس الوطني للمدفوعات، تعتبر الشركة شريكا رئيسيا الشركة في مبادرات التحول الرقمي لأجهزة ومؤسسات الدولة، والتي تهدف إلى التحول إلى أساليب وقنوات الدفع الإلكتروني في إطار برامج التحول إلى مجتمع أقل نقدا. إن مسيرة النجاح التي حققتها شركة بنوك مصر تزخر بالعديد من الإنجازات ، ونحن نتطلع لتحقيق المزيد لبناء مستقبل المدفوعات الإلكترونية على المستويين المحلي والإقليمي. إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم مسيرة إنجازات الشركة التي تتجاوز دور الشركة كمطور ومشغل لنظم وشبكات الدفع ، لتعرض فصول النجاح والتحدي لصناعة المدفوعات الوطنية بمصرنا الحبيبة. رامي أبو النجا رئيس مجلس الإدارة |
كلمة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب

طارق رؤوف
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب
منذ تأسيسها، حرصت شركة بنوك مصر على تقديم تجربة دفع سلسة وآمنة. لقد بدأت رحلتنا في عام 1995 بفكرة بسيطة تقوم على ربط البنوك وإمكانية تشارك البنية التكنولوجية لحلول الدفع. وعلى مدار سنوات، وبدعم من الرؤية الحكيمة لمساهمي الشركة وعلى رأسهم البنك المركزي المصري ، تطور دور الشركة لتصبح المطور والمشغل للبنية التحتية للمدفوعات الوطنية الداعم لبرامج الشمول المالي ، كما أصبحت لاعبا إقليميا رائدا في مجال المدفوعات الإلكترونية.
وقد تطورت رؤية الشركة لتحقق الغاية والهدف الأسمى، ومع مرور السنوات، قدمنا العديد من بدائل الدفع النقدي وساهمنا في تغيير طرق تداول الأموال في مصر وفقا للتوجيه الاستراتيجي الذي يقدمه مجلس إدارة الشركة والذي لطالما أكد على دعم الابتكار وتعزيز نظام بيئي شامل للدفع.
إن نجاح الشركة يرتكز على مقومات ثقافية وإنجازات فنية ساهمت في بناء هذا الصرح الوطني الذي نعتز به اليوم، وقد حرصنا على مشاركة جانب كبير من تلك المقومات والنجاحات على الموقع الإلكتروني. العملاء هم محور الابتكار تحظى الشركة بإمكانات فنية فريدة وخبرة عميقة بسوق المدفوعات، وهو ما يدعم قدرتها على الابتكار وانتقاء الأفكار التي من شأنها أن تضيف قيمة جديدة لصناعة المدفوعات، لم يعد الابتكار مرهوناً بما نمتلكه من قدرات تقنية، ولكنه أصبح حافزا على بناء القدرات التقنية اللازمة ما دامت تحقق قيمة نطمح إلى تقديمها للعملاء. النمو وخلق الأثر الإيجابي تعكس استراتيجية الشركة التزاما تجاه المجتمع من خلال تحقيق التوازن بين المسؤولية المجتمعية من جهة وتحقيق النمو من جهة أخرى. فإننا نحرص دوما تحقيق تأثيرا إيجابيا من خلال تطوير المدفوعات لحياة أفضل، كما نعمل على تعزيز التعاون بين أطراف صناعة المدفوعات، ونتحقق من استدامة نجاح الشركة وفاعلية نظام الحوكمة المؤسسية. نحن نعيش قيمنا المؤسسية تجسد قيم الشركة “MEEZA” ثقافتها المؤسسية، فهي تختصر القيم التي تحكم أسلوب العمل كل يوم: تعظيم القيمة ، والابتكار الفعال ، والسلوك الأخلاقي ، وحماس العملاء والمساءلة. إنها تعكس الكيفية التي نتفاعل بها مع المتعاملين مع الشركة كما تحدد معايير اتخاذ القرار في كافة مواقع العمل. إن ثقة المتعاملين مع الشركة والداعمين لدورها الوطني ستظل دوما مصدرا للعزيمة والحماس للحفاظ على ما حققناه من نجاح حتى اليوم، والانطلاق به إلى آفاق جديدة. سنواصل العمل على تطوير أحدث تقنيات الدفع بما يدعم حياة أفضل ومدفوعات أكثر أمانا، من أجل مستقبل أكثر إشراقا لأمتنا. أرحب بكم مرة أخرى في موقعنا الإلكتروني طارق رؤوف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب
|
يقدم مجلس إدارة الشركة نموذجا للقيادة الرشيدة والتوجيه الاستراتيجي لتحقيق النمو المستدام النمو المستدام النمو وتعظيم القيمة لجميع المتعاملين مع الشركة
يضم مجلس إدارة الشركة مجموعة من الكوادر المصرفية الرفيعة بما يشكل مزيجا مثاليا من المهارات المتنوعة والمتكاملة مع سجل وافر من الخبرات في مجالات المدفوعات والخدمات المصرفية وإدارة المخاطر والخبرات القانونية والاستثمارية والمالية، كما أن هناك فصل بين منصبي الرئيس غير التنفيذي والرئيس التنفيذي وتمييز واضح بين مهام كل من المنصبين.
مجلس الإدارة
الحوكمة المؤسسية
الحوكمة الرشيدة هي نهجنا للحفاظ على التوازن بين تحقيق النمو على المدى الطويل وخلق قيمة مستدامة.
طموحنا
نهجنا
ممارستنا
تتبنى شركة بنوك مصر إطارا متكاملا للحوكمة المؤسسية يشمل:
- هياكل الحوكمة: وعلى رأسه مجلس الإدارة ومستويات الإشراف المختلفة
- الرقابة والمسؤوليات: تحديد مسؤوليات وصلاحيات كل من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية
- الإمكانات البشرية والثقافة المؤسسية: إدارة الأداء وتطوير القيادات والثروة البشرية وغرس الثقافة المؤسسية
- منظومة السياسات والتقارير الحوكمة: وتشمل منظومة السياسات والإجراءات التي تتم مراجعتها دوريا، وتطبيق معايير الشفافية والإفصاح في التقارير والاتصال.
- التطوير المستمر: لدعم اتخاذ القرار وإدارة المخاطر المؤسسية.
يتولى مجلس إدارة الشركة مسؤولية تحديد نهج الحوكمة المؤسسية كما يمثل أعضاء مجلس الإدارة نموذجا يحتذى للمؤسسة وبخاصة في تطبيق مبادئ العدالة والمسؤولية والمساءلة والنزاهة، هذا ويقوم مجلس إدارة الشركة بمهام التوجيه والرقابة والإشراف على أربعة محاور رئيسية:
- التوجيه الاستراتيجي من خلال تحديد رؤية الشركة والغرض والمهمة.
- تقديم نموذج القيادة التي تجسد ميثاق الأخلاق والسلوك المهني وتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية.
- الرقابة الفعالة على إدارة المخاطر المؤسسيةمن خلال إرساء نظام فعال للرقابة على المخاطر والرقابة الداخلية، ودعم دور اللجان التنفيذية في تقليل المخاطر.
- الإشراف على الأداء المؤسسي بما يشمل تحديد الأهداف ومؤشرات قياس الأداء وضمان الاستخدام والاستثمار في تطوير الثروة للبشرية.
يلعب مجلس إدارة الشركة دورا رئيسيا في تحديد قواعد ومتطلبات الحوكمة التي من شأنها أن تمكن الشركة من تحقيق أهدافها، كما أن تطبيق تلك القواعد يتطلب المشاركة الفعالة من جميع العاملين. ويعكس نظام الحوكمة بالشركة أفضل الممارسات التي تتسق مع التزامنا بخلق قيمة طويلة الأجل. وقد ساهمت تلك الممارسات على مدار سنوات في ترسيخ مكانة الشركة كمشغل لنظم المدفوعات الوطنية جدير بثقة كافة المتعاملين مع الشركة، وأهم ركائزها:
- إرساء دليل متكامل للحوكمة لتحديد المبادئ العامة والأدوار ومستويات الإشراف وواجبات مجلس الإدارة، والمراجعة الدورية بما يعكس المتطلبات القانونية والرقابية وأفضل الممارسات.
- تعزيز ثقافة ومبادىء الحوكمة والوعي بالمخاطر من خلال الرقابة على الإطار الشامل لإدارة المخاطر وبرامج التوعية بمنظومة الحوكمة والرقابة الداخلية
- إتاحة قنوات موثوقة للموظفين للإبلاغ عن المخالفات والإفصاح عن حالات تعارض المصالح، وفقا لسياستي الإبلاغ عن المخالفات وتعارض المصالح ، وبناء الثقة والسلوك الإيجابي مع ضمان حماية وسرية عملية الإبلاغ.
- دعم فاعلية صنع القرار من خلال تدفق المعلومات والتقارير إلى مجلس الإدارة والالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة ؛ وضمان سلامة البيانات المالية وغيرها من المعلومات الأساسية.
- تعزيز المشاركة الفعالة مع مختلف الأطراف المرتبطة بالشركة عبر قنوات الاتصال المؤسسية، من خلال التواصل وإتاحة المعلومات المناسبة في الوقت الملائم بما يتماشى مع سياسة الإفصاح التي تعتمدها الشركة.
- وضوح الأدوار والفصل التام بين الاختصاصات وتحديد السلطات .